هل يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟

مرض الزهايمر هو المرض الأكثر شيوعًا في مُسببات الخرف. يؤثر الزهايمر على أجزاء من الدماغ، تلك التي تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة. تعد مشاكل الذاكرة من أولى العلامات التحذيرية لمرض الزهايمر والخرف المرتبط به، ويمكن أن يفقد المصابون بالمرض في النهاية القدرة على إجراء محادثة والاستجابة للبيئة المحيطة. كما قد يؤثر بشكل خطير على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية.

ما هي العلامات التحذيرية لمرض الزهايمر؟
مرض الزهايمر ليس بالطبيعي أن يحدث في مرحلة الشيخوخة. بالإضافة إلى مشاكل الذاكرة، قد يعاني الشخص المصاب بأعراض مرض الزهايمر من واحد أو أكثر مما يلي:
فقدان الذاكرة لدرجة تعطل الحياة اليومية، مثل الضياع في مكان مألوف أو تكرار الأسئلة.
مشكلة في التعامل مع الأموال ودفع الفواتير.
صعوبة القيام بالمهام المُعتادة سواء في المنزل أو في العمل.
وضع الأشياء في غير مكانها المعتاد وأيضًا عدم القدرة على العثور عليها عند البحث عنها.
تغيرات في المزاج أو الشخصية أو السلوك وهذا غالبًا ما يؤدي إلى الانزعاج بسهولة في المواقف الشائعة أو الخوف أو الشك.
وجود صعوبة في التوازن أو الحكم على المسافة ، أو التعثر في الأشياء في المنزل ، أو إراقة الأشياء أو إسقاطها في كثير من الأحيان.
صعوبة في متابعة محادثة أو الانضمام إليها أو تجد صعوبة في العثور على كلمة تبحث عنها (قول "هذا الشيء على معصمك الذي يخبرنا بالوقت" بدلًا من "الساعة").
الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية.

العلاقة بين أسلوب الحياة ومرض الزهايمر:
يعمل العلماء على فهم أسبابه وتطوير علاجات فعالة. تظهر المزيد من الأدلة على أن السلوكيات الصحية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

تعزز السلوكيات الصحية مثل زيادة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي والإقلاع عن تدخين السجائر أو الإفراط في الشرب، على التصدي لمرض الزهايمر.
 هناك 8 عوامل خطر للإصابة بالزهايمر: 
ارتفاع ضغط الدم.
قلة النشاط البدني والسمنة.
مرض السكري.
الاكتئاب.
التدخين.
فقدان السمع.
الشرب بشراهة.

كيف يمكنك تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر:
يمكنك المساعدة في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال اتخاذ خيارات نمط حياة صحي. إليك ما يمكنك فعله :

السيطرة على ارتفاع ضغط الدم .
السيطرة على مستوى الجلوكوز في الدم .
المحافظة على وزن صحي.
الحرص على النشاط البدني، هذا لأنه يحسن التفكير ويقلل من مخاطر الاكتئاب والقلق ويساعد على النوم بشكل أفضل.
الإقلاع عن التدخين ، لأنه يساعد في الحفاظ على صحة المخ ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وأمراض الرئة والأمراض الأخرى المرتبطة بالتدخين.
تجنب الإفراط في شرب المشروبات الكحولية.
منع فقدان السمع والعمل على تصحيحه .
الحصول على قسط كافٍ من النوم . 

 إذا كان إجراء كل هذه التغييرات دفعة واحدة أمرًا صعبًا، فحاول إجراؤها تدريجيًا. على سبيل المثال ، قد يؤدي الحصول على 30 دقيقة إضافية من النوم ليلًا أو إجراء فحص بدني سنوي أو مجرد المشي كل يوم إلى إحداث فرق كبير في صحتك المعرفية.

سبل أخرى لتقوية المخ:
الحفاظ على نظام غذائي صحي، من خلال تناول كل الحبوب، الفواكه والخضراوات، الأسماك والمحار، المكسرات، زيت الزيتون، الدهون الصحية الأخرى، الفراولة، والكركم. 
الحفاظ على تمارينك الذهنية، قد يقلل المخ النشط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. تشمل الأنشطة التي تساعد في الحفاظ على نشاط المخ ما يلي:
- الاستماع إلى الراديو.
- قراءة الصحف.
- لعب ألعاب الألغاز وحل الكلمات المتقاطعة.
- زيارة متاحف.
- تعلم لغة جديدة.
إن الانخراط في تمارين ذهنية يقوم بتطوير خلايا عصبية ومسارات إضافية في المخ. هذه الطرق الجديدة للتفكير هي طرقًا متعددة وبديلة في المخ؛ مما يُسهل ويُسرع من سفر المعلومات الحيوية.
زيادة المشاركة الاجتماعية، من خلال قضاء أطول وقت ممكن خارج المنزل.
التوقف عن التدخين، لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.